تهيئة الطفل نفسيًا قبل دخول الروضة أو المدرسة
من أعظم عوامل التوفيق ووسائل النجاح في تهيئة الصغار وإعدادهم للدراسة:
ذهاب الطفل للمرة الأولى إلى المدرسة
تجربة صعبة ومليئة بالتحديات للطفل والأسرة معاً ،
فهو سيذهب إلى مكان جديد ويشاهد وجوها غير مألوفة بالنسبة له كما سيصطدم بقواعد وعلاقات لم يعرفها من قبل.
إن التحاقه بالمدرسة مكافأة له.. وأن تفوقه فيها سيعقبه مكافآت أخرى
إذا كان أحد أبنائك يستعد لدخول المدرسة لأول مرة،
إذا أنت تواجه حدثاً هاماً في حياة ابنك
يحتاج منك إلى استعداد وتأهب حتى يمر بهدوء وسلام
فالكل منا يترقب هذا اليوم المنتظر، الذي طال إليه شوقنا له
ونسجت الأماني والآمال.. وامتدت من "سنة أولى مدرسة" إلى سنة التخرج من الجامعة؛ شاباً متفوقاً مؤهلاً لوظيفة مرموقة يؤتمن عليها بما حصّله من علم ودراسة؛ فيكون لبنة في صرح الأمة ونهضتها. أو فتاة نافعة لمجتمعها وأمتها في ميدان يناسب أنوثتها وبيتها الجديد المنتظر وتمسكها بدينها وأخلاقها.
وتبقى السنة الدراسية الأولى
منطلقاً مهماً وقاعدة أساسية لأحلام المستقبل المشرق، من البيت يمهّد لها ويغرس في نفوس الأطفال حب العلم والدراسة والاجتهاد والتفوق، ويخطو الوالدان خطوات وئيدة في التلقين وتنمية حواس التعلم لدى صغارهما، وتحبيبهم وترغيبهم في المدرسة، بزيّها الجميل، ومقاعدها المرتبة، والحقيبة والدفاتر والأقلام... إلى غيرها من عناصر الجذب والتشويق التي تجعل هذه القلوب الرائعة البريئة تشتاق إلى "سنة أولى مدرسة"!
كما يحرص الوالدان على
بدء تعليم الأطفال مبادئ الحروف والأرقام ونحوها من الوسائل التعليمية المتوفرة في المكتبات بأشكال جميلة؛ يلهو معها الطفل ويتعلم في الوقت نفسه!
وكم هو مفيد أن يمر الصغار
بالمراحل التدريجية المعروفة برياض الأطفال؛ قبل وصولهم إلى بداية الدراسة النظامية؛ حتى تزول الرهبة، وتتحقق الألفة، فلا يستقبل الأحباب الصغار مرة واحدة مفاجئة عالماً مجهولاً عليهم، فيه نظام والتزام، لا تبلغه عقولهم إلا بتدريج وتمهيد وترغيب!
ومن المشاهد الجميلة المؤثرة أن ترى صغيراً في الثالثة - مثلاً - وقد أعدّ له والداه حقيبة يخرج بها في الصباح مع والده وهو يقوم بتوصيل أخيه أو أخته إلى مدرستها؛ لما غرس فيه من حب المدرسة، ولولعه بالتقليد في هذه السن!
التهيئة النفسية للطفل قبل الدخول الروضة والمدرسة
. استخدمي الحيلة
قبل شراء الحقيبة والأدوات وذلك عن طريق التغافل مثلا :-
وذلك باصطحابه عند شراء اللوازم المدرسية له قبل الذهاب للمدرسة لأول مرة ، وقولي له سأشتري هدية حقيبة وأدوات مدرسية لابنة عمك لأنها تحب المدرسة وسوف تدخل المدرسة قريبًا
هنا سيقول وأنا أيضًا سأدخل المدرسة
قولي له:- أنت صغير وباقي لك شهر على دخول المدرسة
أؤكد لكم مرة أخرى ..... لا تشتري ..... له .... حتى ولو بدأ بالصراخ والبكاء
ممكن أن نختلف هنا
من ناحية نفسية وتربوية كجرح الشعور والتنفير من المدرسة ومع هذا سأتحدث عن العيون البريئة من ناحية علمية لتطمئنن قلوبكم وأنها مفيدة
قولوا الحمد لله
أن العين تبكي
ها هوقدوتنا محمد صلوات الله عليه وسلم يتحدث عن ابنه إبراهيم
وَإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ
تَبْكِي الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ وَلا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ " . .
لنأخذ الناحية العلمية قبل التربوية
الغدد الإفرازية :- ووظيفتها وأهميتها للعيون البريئة من ناحية علمية لا تربوية
v الطبقة الدهنية :- زيوت الغُدَدُ المَيبومِيَّة أو غدد الجفن
تغطي الطبقة المائية، وتشكل حاجزا طاردا للماء يعيق التبخر ويمنع الدموع من السيلان على الخدين. توجد هذه الغدد في الصَّفائِحُ الجَفْنِيَّة. ولذا فإن السائل الدمعي ينحبس بين جسم العين والحواجز الدهنية للجفون
v الطبقة المائية :- ماء ومواد أخرى وبروتينات مثل لاكتوفيرين ولاكريتين
الغُدَّةُ الدَّمْعِيَّة تحفز على انتشار وتمدد طبقة السوائل الدمعية; تساعد في الحماية من الجراثيم تحفز على التنظيم التناضحي الإسموزي ضمن السوائل الدمعية
v الطبقة المخاطية :- الميوسين :- مُلْتَحِمِة خلايا جوبلت
تغطي القرنية ‘ توفر طبقة جاذبة للماء ;تسمح بانتشار متساوي للسوائل الدمعية فوق القرنية
أرأتم عظمة الله في إعجاز العين لماذا أقول لكم دعوهم يبكون
فالبكاء نعمة من الله
معظم الأطفال يبكون
غير أنهم سرعان ما يتوقفون عن البكاء بمفردهم بعد فترة وجيزة
لا تتعدى 10 دقائق.
فالبكاء فيه فائدة حيث يغسل العين ولن يحصل له شيء بإذن الله
سيقول لك أنت قلت أنني سأدخل المدرسة معها
نعم لكنها أكبر منك بشهر
هنا أطرح أسئلة سابرة
هي تستطيع
أن تلبس الحذاء لوحدها
ترتب ملابسها
تطيع والديها
تقطع الشارع بشكل صحيح وتنظر يمينًا ويسارًا ويسارًا و يمينًا
تنظف أسناها وتنام مبكرًا
تصحو مبكرًا وتفطر
الخ......
الآن اعقدي معه اتفاقية لمدة أسبوع أو أكثر لتحقيق أهداف ما قبل المدرسة
عندما تتقن لبس الحذاء وترتيب الملابس و.......سأصطحبك وأشترى لك حقيبة وأدوات وأنت من سيختار
فشعوره باختيار الأدوات الخاصة به يمنحه بعض السيطرة وتساعد على تهدئة مخاوفه ‘خاصة إذا كانت الحقيبة عليها ما يفضله من الشخصيات الكرتونية المحببة إليه ‘
والأقلام والدفاتر
فلا بد أن تكون زاهية الألوان وكذلك المقاعد والجدران وأروقة المدرسة والساحة يُعتنى بها نظافة ولا بد أن تحتوي على رسومات لافتة للانتباه مع التركيز على الألوان البارزة مثل الأحمر والأبيض والأصفر.
اتفقنا نعم يا ماما اتفقنا
أرأيتم الآن
كيف جعلت ذهابه الى المدرسة مكافأة وليس عقابًا وينتظر على أحر من الجمر دخول المدرسة
وبعد ذلك
أخذ الطفل إلى زيارة الأماكن العامة ولزيارة الأهل والجيران لتتيح له فرصة التعامل مع الآخرين والاطمئنان إليهم وأن تحاول الأسرة وضع طفلها في أماكن لها نظامها وانضباطها من خلال برنامج تدريبي داخل ناد أو حضانة حني يتعود الانضباط والنظام من المحيطين به.
ويجب عليك أخذ الطفل إلى زيارة إلى المدرسة قبل البدء الفعلي للدراسة لكي يتعرف على هذا المجتمع الذي يشكل المجهول بالنسبة إليه بحيث يتعرف على فصله ومعلميه ومرافق المدرسة.
تهيئة ذهن الطفل قبل الذهاب للمدرسة بأيام أو أسابيع من خلال نقاش عن المدرسة وأهمية الذهاب إليها وسرد تجارب أشقائه والتركيز على الأشياء الممتعة التي سيجدها فيها ‘
وكيف سيستمتع أكثر عندما يلتقي بأصحابه
و دربيه علي كيفية ارتداء ملابسه وحذائه وخلعها بمفرده
وعوديه تجهيز حاجاته وأدواته في المساء. وذلك عن طريق ركن المدرسة في البيت " اعملي مدرسة مصغرة في البيت مع أصدقائه "
ولاختار المدرسة يفضل ذهاب الطفل إلى المدرسة التي يوجد فيها أشقاء أو معارف من العائلة أو الجيران لكي لا يشعر بالغربة ويشعر بالطمأنينة بوجوده في المكان نفسه الذي يتواجدون فيه ‘ على شرط أن تكون ذات سمعة حسنة والمهم الخبرة واختيار معلمته إن أمكن .
ولتتذكر دائما أن طريقة إعداد طفلها لدخول المدرسة هي التي ستحدد كرهه أو حبه لها مستقبلا.
اشرحي له ماذا سيحدث في أول أيامه الدراسية
مع الوضع في الاعتبار أن حقيقة ذهاب الطفل إلى المدرسة لأول مرة وبدء مرحلة جديدة في حياته لن تمكنه من تخيل كيف سيكون الوضع،
يمكنك أن تحدثيه عن كيفية سير أحداث اليوم الدراسي داخل المدرسة لتساعديه على تخيل الوضع،
واعلمي أنه يكون الصور داخل عقله وخياله، لذلك فإن تحدثك معه عن اليوم الدراسي لأول مرة سيسهل عليه تجربة الذهاب إلى المدرسة لأول مرة في حياته ويجعل الجو الدراسي مألوفا لديه إلى حد ما.
إشراكه في التحضير لليوم الأول في المدرسة
من خلال إشراكه في تجهيز الحقيبة المدرسية واللوازم المدرسية وإعداد وجبته الغذائية .
يجب مرافقة الطفل إلى المدرسة على الأقل في الأيام الأولى، وكذلك انتظاره عند الانصراف حتى يتأقلم مع الوضع الجديد.
بث الإيجابية و الابتعاد عن ذكر سلبيات المدرسة أمام الطفل، أو تخويفه من المعلمين، أو ذكر المهام الصعبة التي تنتظره، وجعلها حديثاً صعباً على نفس الطفل، فتتشوه صورة المدرسة في ذهنه قبل وصولها فيصعب عليه تقبلها خاصة في أيامه الأولى.
الترغيب والتشويق للمدرسة
ويتم ذلك قبل بداية المدرسة بوقت كاف فيطري أولياء أمور الطفل على المدرسة ويحبونها إليه ويشوقوه إليها و كيف سيكون سعيداً مع زملائه وأصدقائه الجدد ومع معلميه الذين يحبونه
قدرة الطفل في الاندماج في حياته الدراسية
إن هذا الأمر يعتمد على شخصية الطفل فهناك أطفال يندمجون بسرعة، وآخرون يصعب الأمر عليهم وهنا يأتي دور الأم،
فإذا رأت في طفلها الاجتماعية وتقبل الموقف فعليها أن تودعه وتتركه سريعا بعد توصيله إلى المدرسة، وإن لم يكن كذلك فلا مانع من الدخول معه وإحساسه بالأمان، وإن تطلب الأمر الصعود معه إلى الفصل
ولكن إن تمادي في البكاء مثلا فيجب تركه على الفور وتتولى المدرسة أمره.
يجب على الأم أن تراقب طفلها وتراقب تصرفاته
لتدعيم الإيجابي منها ومعالجة ما يكتسبه من سلوكيات خاطئة،
فعلى سبيل المثال
يأخذ بعض الأطفال بطريقة عفوية مستلزمات زملائهم من الأقلام والمحايات وما شابه لعدم معرفتهم بحدود ملكيتهم،
وهنا على الأم إن رأت مثل هذه الأفعال ألا تعنف طفلها أو تشن هجوما عليه لأنه لم يفعلها بقصد السرقة، وإنما تنصحه وتقول له مثلا
"احتمال تكون نسيت" أو تحكي له قصة أو حدوتة صغيرة يفهم منها عدم تكرار ذلك .
طلب الإذن
قولي له:-
إذا احتاج أي شي فلا يخجل ... يرفع يده بكل أدب ويطلب من المعلمة أي شي يريده ... والمعلمة ستلبي طلباته ... لأن المعلمة تحب الأطفال وبالذات الأطفال الحلوين المؤدبين الذين لا يصيحون ... ولا يعملون فوضى في الصف .....
طلب الإذن
بعد تدريب وتهيئة من الأم لابنها على طلب الاستئذان
طرحت سؤلا وإذا بأحد الأطفال أستاذ أستاذ أستاذ أستاذ واقترب من كثيرا
بصراحة خفت على عيني من أصبعه
قلت له تفضل : أجب " قلت في نفسي شكله شاطر ويحب المدرسة ومتدرب "
أريد أن اذهب الى الحمام
ضحكت وقلت له تفضل
للعلم يحق
له الذهاب للحمام كلما طلب في البداية ‘
وبعد دراسة حالته الصحية "ممكن أن يكون عنده سكري"
أقرر تعديل السلوك المناسب له
فهذا طفل لا نستطيع أن نعرف متى يكون صادقا أو .....
حتى لا نقع في الخطأ الذي وقع فيه الراعي والذئب
طالب آخر بعد طالب الإذن للذهاب الى الحمام
ذهب ولم يرجع ولم تتنبه المعلمة لغيابه وبالصدفة مرت إحدى المعلمات عن الحمامات وشاهدت فيه ملابس كاملة مكومة لزي طالب خارج الحمام من بنطال وقميص وحذاء وملابس داخلية
فهمت المعلمة ما حدث ‘ وانتظرت حتى خروج الطالب
عندما خرج الطالب من الحمام.
سألته المعلمة :- لمن هذه الملابس " مع أنها رأته عاريًا "
قال لي :
ولماذا تخلع ملابسك كاملة
قال : أنا أفعل ذلك في بيتنا
- افتحي باب المناقشة مع الطفل يوميا عن
كيفية قضائه يومه في الروضة وحاوريه للتعرف علي ما يعجبه فيها وما يزعجه.
- تواصلي مع معلمته في الروضة
لتدعيم الإيجابيات والوقوف على السلبيات والتعاون معها على تجاوزها.
- شجعي طفلك على القيام بالأنشطة والأعمال المحببة له وقومي بتجميعها له ليأخذها إلى معلمته فيقوم بما يحب في مكان جديد فيحبه.
- دربي طفلك علي كيفية ارتداء ملابسه وحذائه وخلعها بمفرده وعوديه تجهيز حاجاته وأدواته في المساء.
- عوديه على الخروج من المنزل في توقيت مناسب
ودربيه علي كيفية عبور الشارع والانتباه إلى الإشارات.
عند توصيله للمدرسة من الضروري أن تكوني موجودة...
وإذا تعذر وجودك من ينوب عنك من أقاربك... عمته خالته جدته و تكلمي معه إنه هو كبير وعاقل وإن أنت دائماً تتكلمين عنه وتفتخرين فيه أمام الناس بأنه ناضج ويفهم.... فيمكن أن يرى أطفال في صفه يبكون.... فلازم يكون له دور بأن يسكتهم ويطمئنهم ويقول لهم إن المدرسة حلوة ...
وإن أمهم وأبوهم لن يتأخروا عليهم........
وفهميه إنك ستأتي في الموعد في نهاية الدوام فلا يتأخر عليه....
حتى يفهم إنك تنتظرينه قبل طلعته فيطمئن أكثر ....
أهم شي لا تتأخري عليه في أول الأيام
الأسبوع السابق للدراسة:
إن طريقة استعدادك
لليوم الذي يبدأ فيه طفلك الذهاب للمدرسة لأول مرة له أهمية كبيرة فإذا لم تبد اهتماماً بهذا اليوم ، فإن طفلك كذلك لن يهتم به و إذا كنت تنتظر هذا اليوم بقلق زائد فإن طفلك كذلك سيكون قلقاً مثلك،
والأسلوب الأمثل أن تنتظر هذا اليوم على أنه يوم مثير في حياة طفلك وبالتالي تستقبله كأيام الأعياد المليئة بالإثارة ، فإن طفلك سيستقبل هذا اليوم بنفس هذه الطريقة الصحيحة.
أول شيء تفعله خلال هذا الأسبوع :
كثير من الآباء
يسرفون في الاهتمام خلال هذا الأسبوع بتجهيز أدوات الطفل اللازمة للدراسة بينما يفوتهم شيء آخر له أهمية كبيرة ،هو مساعدة طفلهم على التأقلم مع الجو الجديد الذي سيلتقي به عند ذهابه للمدرسة لأول مرة لذلك
يجب أن يكون أهم شيء تفعله خلال هذا الأسبوع هو
أن تدعو إلى منزلك بعض الأطفال ممن سيشاركون طفلك في الدراسة سواء كانوا من الأقارب أو الجيران أو أبناء الأصدقاء
وفي خلال هذا الأسبوع
عليك أن تجهز لطفلك ما يحتاج إليه أثناء الدراسة ، كالأدوات الكتابية ، والزىّ المدرسي ، والحقيبة والحذاء ......وعليك أيضاً أن تدرّب طفلك على ارتداء وخلع الزىّ، وتسمية الأدوات بأسمائها
وأن تضع اسمه على لافتة صغيرة تثبتها على حقيبته المدرسية.
اليوم السابق للدراسة:
1- تحدث مع طفلك عن الغد و ما ينتظره بطريقة هادئة وأسلوب مثير مثل في مثل هذا الموعد ستكون في المدرسة وستلتقي بزملائك الجدد، سأمر عليك في مثل هذا الوقت لنعود إلى المنزل سوياً....]
2- عند النوم جهز لطفلك الملابس التي سوف يرتديها في الغد وضع له لعبة أو لعبتين في الحقيبة فمثل هذه الأشياء تخفف من شعوره بالوحشة أثناء وجوده في المدرسة.
3- عادة ما يشعر الطفل بالقلق والتوتر في هذه الليلة، فحاول أن تساعده على النوم الهادئ المبكر. أول يوم في الدراسة:
1- عليك أن تشعر طفلك بالهدوء والطمأنينة وعدم الاستعجال.
2- عوّد طفلك منذ اليوم الأول على تناول وجبة الإفطار في المنزل.
3- في اليوم الأول يفضل أن يذهب الطفل إلى المدرسة بصحبة أحد الوالدين أو كليهما، لما في ذلك من إشعاره بالأمان والثقة
4- اعلم أن
من أصعب المواقف التي يواجهها الطفل في اليوم الأول هو
لحظة فراقه عن أبيه حين ينصرف ويتركه في المدرسة، لذلك فإن عليك أن تودعه
وتنصرف على الفور دون تردد أو اهتمام زائد ولكن مع ضرورة أن تؤكد له أنك ستعود في نهاية اليوم الدراسي لتصطحبه إلى المنزل ،وهذا التصرف الحاسم له أثره في جعل الطفل يتأقلم سريعاً مع الـمُـناخ الجديد عليه.
5- عليك أن تذهب لإحضار طفلك في الموعد والمكان المحدد تماماً.
6- اسأله عمّ فعل خلال اليوم الدراسي ،واعطه فرصة للإجابة على أسئلتك بعبارات وليس بكلمة نعم أو لا.
7- لتكن ردود أفعالك متجاوبة مع حديث طفلك بالتشجيع أو المدح أو المناقشة الفعّالة مهما بدا كلامه ساذجا وبريئا.
وفى الأيام التالية :
1- احرص على جعل طفلك ينام في وقت مبكر، فالنوم والاستيقاظ مبكرا له أهمية كبيرة في التحصيل الدراسي الجيد والمحافظة على صحة الطفل.
2- عوّد طفلك على تجهيز أدواته وحقيبته في المساء كل ليلة استعداداً
لليوم الدراسي التالي.
3- أيقظه مبكراً بقدر كاف بحيث لا يضطر للاستعجال في فترة الصباح .
4- تناول وجبة الإفطار مع طفلك على مهل.
5- احرص على تعويد طفلك على الذهاب إلى الحمام قبل التوجه إلى المدرسة.
6- يخرج طفلك من المنزل في الوقت المضبوط تماماً بحيث يدرك طابور
الصباح في المدرسة.
7- عند الانصراف من المدرسة نبّه على طفلك مشدداً:
أن يكون دائماً في صحبة الآخرين عند الخروج من المدرسة.
ألا يتحدث إلى الغرباء و لا يتلقى حلوى أو هدايا من أشخاص لا يعرفهم.
ألا يخرج مع أي شخص لا يعرفه حتى لو قال له إن بابا أو ماما أرسلني إليك.
اليوم الدراسي الأول " الفطام الاجتماعي "
في يومهم الأول بالمدرسة بعدة فعاليات متنوعة وبتنفيذ حفل مبسط تضمن فقرات ترفيهية متنوعة مثل:
* توزيع بطاقات الأسماء والصف والشعبة لجميع طلاب الصف الروضة أو الأول
* تعريفهم بمرافق المدرسة
* الرسم على الوجوه
* مسابقات متنوعة
* إشراك الطلاب بالإنشاد في الإذاعة المدرسية
* توزيع هدايا
براءة الطفل والكرسي
ذلك كرسيك روح اجلس عليه ‘ وحافظ عليه
الطالب لم يكتفِ فقط بالجلوس ولكنه
عند نهاية الدوام اخذ معه الكرسي يجره الى بيتهم
الفطام الثاني " الفطام الاجتماعي "
أول يوم ينفصل فيه الطفل عن أمه «بالفطام الاجتماعي»، ولابد للأم أن تهيئ الطفل لهذا اليوم، ويعد خروج الطفل للروضة أفضل من أن يتم هذا الفطام على أعتاب المدرسة، ومن هذه التهيئة
ألا تخيف الأم طفلها من الروضة ولا تجعلها وسيلة عقاب، وأن تعلمه الاعتماد على النفس كأن يدخل الحمام بنفسه، ويأكل بنفسه وأن يعبر عما يريد وما لا يريد.
وعلى الأم
أن تترك طفلها في الروضة بشكل تدريجي وقتاً قليلا في الأيام الأولى ثم يزيد تدريجيا، ومن المهم معرفة أنه
إذا كره الطفل الروضة فإنه لن يستسيغ حياته الدراسية فيما بعد ولن يكون سعيداً بها، إلا إذا وجد ما يحببه في الدراسة ويربطه بها.
الفطام الاجتماعي هو مرحلة انتقالية
وتعتبر هذه المرحلة نقطة فاصلة في حياة الطفل حيث ينتقل من حضن أمه ليقتحم عالم غريب وجديد عليه، ومن حياة لا يعرف فيها غير أهله وأسرته وربما قليل من زملاء الحضانة - حال توفرها - إلى عالم كبير وواسع فيه الكثير من الوجوه الغريبة والغير مألوفة بالنسبة له، ومن حياة لا يشغله فيها غير اللعب والاستمتاع إلى حياة تلزمه بقدر من المسئولية وعلى رأسها الواجب المدرسي.
يعد انتقال الطفل من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة الالتحاق بالمدرسة يعتبر حدثاً انتقالياً ضخماً في حياة الطفل يتطلب
أن يعد له الطفل إعداداً طيباً، فالطفل قبل المدرسة أو الحضانة يعيش في البيت الذي يمثل له البيئة الآمنة ويرى نفسه مركز ومحور الاهتمام في هذا البيت كما أنه يكون ملاصقاً أغلب الوقت لوالدته أو من يقوم برعايته
وفجأة يحدث هذا التغير الكبير في حياته إذ يصحو يومياً فيجد نفسه في مكان غريب عليه بدون وجود والديه أو إخوته معه ومع أشخاص لم يلتق بهم من قبل وبعد أن كان محط أنظار الجميع في أسرته يرى نفسه واحداً من بين مئات وربما آلاف الأطفال الآخرين.
في اليوم الأول في المدرسة
براءة الطفل والبكاء
طفل بدأ يبكي في اليوم الثاني من الدراسة
وسأله المدرس لماذا تبكي ؟
قال لم أجد فصلي ..
قال له المدرس أنت في أي صف يا شاطر ؟ ...
قال الطفل أنا في صف ثاني أخذه المدرس لفصل ثاني ودور اسمه ولم يجده
فقال له:- ما اسمك ؟
س
وسأله أين كنت في الأمس ؟
قال الطفل : أنا أمس كنت في " أولى " بس اليوم أصير في ثاني ..!!!
في اليوم الأول في المدرسة
يتعرض من خلاله بنوبات الصراخ والبكاء والتشبث بالأم،
وهنا يجب عدم العودة إذا بدأ الطفل بالبكاء، لأن معظم الأطفال يبكون لحظة الانفصال، غير أنهم سرعان ما يتوقفون عن البكاء بمفردهم بعد فترة وجيزة لا تتعدى 10 دقائق.
ويؤكد المتخصصون أن عودة الوالدين في هذه الحالة تؤدي إلى نتائج عكسية لأنها ستعيد الخوف الزائد إلى قلوب الأطفال.
فالسنة الأولى للطفل في المدرسة
تشكل هاجسا على الوالدين بشكل عام وعلى الطفل بشكل خاص ،
فان معاناة الفراق التي يشعر بها الطفل والخوف أو الرهبة التي تنتابه من هذا العالم الجديد الذي سيدخله،
ستظهر بلا شك في أساليب متعددة في الأيام الأولى لبدء العام الدراسي،
بالبكاء ورفض المدرسة التي يعتقد الطفل بأنها المكان الذي سيبعده عن أمه ،
لذا فعلينا التعامل مع هذه الفترة بهدوء شديد والتمهيد لها كالآتي:
يجب التمهيد للطفل قبل موعد ذهابه الى المدرسة بأيام وتشجيعه على ذلك.
شراء بعض الدفاتر التي يختارها الطفل بنفسه وتكون دفاتر ذات اللون والرسومات الجذابة.
شراء بعض
الأقلام المناسبة للطفل من حيث الألوان وكذلك الملصقات بشخصيات محببة مثل الشخصيات الكرتونية التي يستمتع بمشاهدتها أو السيارات إذا كان من هواة اللعب بها، وهكذا.
يجب الحرص على تسجيل الطفل في الحضانة لأن ذلك يسهل مهمة دخوله للمدرسة بالصف الأول.
يجب على الأم
أن توقظ طفلها مبكراً ويتناول القليل من الحليب والشكولاته المفضلة.
يجب أن تعطي الأم طفلها مبلغ زهيد كي يشتري ما يريده حتى يشعر بالاعتماد على نفسه.
ومن الخطأ الفادح أيضا
أن تترك الأم الطفل في الحضانة وتذهب من دون إخباره، فان ذلك سوف يحدث أثرا سلبيا في نفس الطفل.
يجب أن لا يذهب الأب عن ابنه إلا بعد أن يسمح له ابنه
وكذلك الأم لا تذهب إلا بموافقة ابنها.
يفضل منح الطفل جائزة أسبوعية إذا لم يتغيب عن المدرسة.
حاولي الاتصال مع المدرسة كي تتأكدي أن ابنك قد انسجم مع باقي الفصل، وإذا وجدتيه مستمرا في البكاء فحاولي البحث عن إيجاد حل لهذه المشكلة مع معلمته.
اخبريه أن جميع الأطفال يذهبون الى المدرسة
وأن بكاءه يحزنك جدا، وأن عليه أن يستمتع بالوقت ويلعب مع أصدقائه،
وتحدثي معه كصديق فان هذه الطريقة تجعله يثق بك أكثر.
اشرحي لطفلك إنك تركت رقمك ورقم والده عند إدارة المدرسة ‘ وإذا احتاج أي شي يستطيع أن يكلمكم....
واتفقي مع إدارة المدرسة على هذا الموضوع لأجل أن يطمئن قلبه
لا تنسي بين فترة وفترة أن تفاجئينه بهدايا يحبها... أو أكله ... أو طلعة ... وتفهمينه أن الطفل الذي يحب المدرسة يستحق مكافأة...
وذلك من اجل ربط الهدية بالمدرسة
ضمن مبدأ بريماك" الجدة " وتعزيز متقطع ومستمر ....
مبدأ بريماك" الجدة " في تعديل السلوك مثلا :-
أذا أنهيت واجبك ... أسمح لك بـــ اللعب .. الخروج ... رحلة .... إلخ .......
ليعرف أن هناك أشياء أخرى ممكن تقدم له في حال تقدمه....
ماذا نفعل بعد رجوع الطفل من الروضة أو المدرسة
متابعة الطفل:
عندما يعود الطفل من المدرسة
احضنيه بقوة وقولي له إنك اشتقت له كثيرًا .... وافتخري فيه ...
واسأليه كيف قضى يومه في المدرسة ... مع ابتسامه دعيها تشق الوجه...
واطلبي منه معرفة الكثير عن الفصل والطلبة والمعلمة وغيره وبكل حماس فيه....
دعيه يفضي كل الذي في جعبته.. لن يمل ويقول خلاص... ورجعت البيت .... وامدحيه أمام أبوه واطلبي من أبيه أن يحضنه ويطبطب على كتفه كنوع من الفخر... ويقول له اليوم الطلعة على مزاجك لأنك بيضت وجهي ... أو هذه هديتك ... لأنك رفعت راسي أي شي ...
لكن المهم أن يحس الطفل إنه عمل شي يعجبكم ويرضيكم ....
بعد انقضاء عدة أسابيع
من انتظام الطفل في الدراسة،عليك أن تحدد موعداً مع مدرسه في المدرسة ،للتعرف منه على مدى مقدرة طفلك على التحصيل والاستجابة للتعلم ولتتشاور معه في إيجاد أفضل السبل لمساعدة طفلك على التقدم الدراسي والتأقلم مع زملائه
وأغلب المدرسين يسعدهم هذا اللقاء وأن يتحرّى الآباء باستمرار عن مستوى أطفالهم وبذلك يكون دخول الطفل إلى المدرسة لأول مرة حدثاً سعيداً في حياته يتجدد بنفس السعادة كل عام إن شاء الله
- امتدحي مشاركات طفلك في المدرسة مهما صغرت وقدمي له هدية ولو رمزية كلما وجدت أنه حقق تقدما في دراسته.
- زوري طفلك أياما متقطعة واطمئني من الإدارة على مدى توافقه مع بيئته الجديدة وحاولي تلبية دعوة الروضة للاجتماعات والاحتفالات.
- افتحي حقيبته يوميا فورَ عودته من الروضة
للتأكد من وجود تعليمات أو نشرات من المدرسة،
وتابعي يوميا كراسة المتابعة الخاصة به.
- بثي روح التنافس بين الأبناء لأداء الواجبات والمذاكرة مع مراعاة الفروق الفردية بينهم، ولا تقارني طفلك بأي طفل آخر في أي سلوك.
- ساعديه على اكتساب مهارة تنظيم الوقت بأن يكون هناك وقت للعب وآخر للرسم وهكذا .
- جهزي مكان استذكار خاص به وهيئيه من حيث الهدوء والنظافة والتهوية والإضاءة وكوني مرشدا له في حل الواجبات.
- شجعي طفلك على القيام بالأنشطة والأعمال المحببة له
وقومي بتجميعها له ليأخذها إلى معلمته فيقوم بما يحب في مكان جديد فيحبه.
شكاوى الطفل من المدرسة :
في بعض الأحيان
قد تتلقى شكاوى من طفلك تجاه أمر يضايقه مثل
تعرضه لمضايقات من طفل آخر أو من أحد المدرسين ،
والحل الأمثل في مثل هذه الحالات هو
أن تتوجه إلى مديرة المدرسة مباشرة وطلب مقابلة معلمته أولا وتبحث معهم أسباب المشكلة وكيفية التغلب عليها ولكن هذا لا يعنى أن تذهب إلى المدرسة لإيجاد حل لكل المضايقات التي قد يعانى منها طفلك ، وإنما يجب أن يقتصر ذلك على الأمور التي تراها تعوق استيعابه أو تجعله يكره الذهاب إلى المدرسة .
- تواصلي مع معلمته في الروضة أو المدرسة لتدعيم الإيجابيات والوقوف على السلبيات والتعاون معها على تجاوزها.
الاصل في مناقشة المشكلا ت مع المعلمة أولا بالتنسيق مع الادارة أو شخص في المدرسة يعتبر حلقة وصل ‘
فتجاوز المعلمة وكثرة التلفونات على الادارة ضد مصلحة الطالب وهذه خبرة عملية
الرفض
لماذا يرفض الطفل الذهاب الى المدرسة
تعتبر حالة رفض المدرسة من المخاوف المرضية المنتشرة بين تلاميذ المدارس الابتدائية غالباً...
وقد أشارت الدراسات إلى أن حوالي 2% من الأطفال في سن 6-10 سنوات يعانون هذه المشكلة,
كما أشارت الدراسات إلى أنها عند الإناث أعلى منها عند الذكور، وأنها عادة ما تظهر عند الأطفال المبتدئين في مرحلة الروضة والابتدائي ...
لذا لا تضربيه
إذا رفض يوماً الذهاب إلى المدرسة، فذلك يجعل من المدرسة في ذهنه قريناً للعقاب وقد يكون سبباً في كرهه للمدارس للأبد..
وإذا حدث ذلك يوماً اخبري المدرسة وهي تشاركك الحل.
أعراض رفض المدرسة:
تتعدد أشكال حالة رفض المدرسة ولكنها إجمالاً تبدو في :
· بكاء الطفل وصراخه بصوت مرتفع معلنا رفضه الذهاب للمدرسة .
· يظهر على الطفل القلق الشديد المتمثل في اختلاف لونه ( شحوب) ، وبرودة أطرافه.
· قد يصاحب ذلك ألم في البطن ، وهذا العرض كثير الظهور في العيادة النفسية ، ولعله أكثر مع الحالات الأكبر سناً من المبتدئين .
· الأرق أثناء النوم .
وجدير بالذكر أن كل هذه الأعراض تختفي عندما يعود الطفل للمنزل،
وتظهر قبل ذهابه للمدرسة أو بذهابه فعلاً..
أسباب رفض المدرسة:
أجريت بعض الدراسات على الأطفال الذين تظهر لديهم حالة رفض المدرسة واتضح أن العوامل التي قد تساعد في ظهور مثل هذه الحالات ما يلي:
1- التدليل الزائد للطفل :
فاستخدام أسلوب الحماية الزائدة والحرص على الطفل بصورة مرضية تولد لديه تعلقا شديدا بوالديه أو أحدهما مما ينتج الاتكالية التامة ، ويشعره بالقلق عند انفصاله عن المنزل ..
2- تزامن المدرسة ( الروضة ) مع خبرة مؤلمة :
كتعرض الطفل للعقاب الشديد أو التخويف من المدرسة ,
وقد يتأثر الطفل بالنقلة الفجائية فبعد أن كان يقضي يومه بين لعب ونوم تستجد عليه مسؤوليات جديدة كالاستيقاظ مبكرا وأداء الواجبات المدرسية بكثرتها ، وغير ذلك من التزامات لم يعهدها من قبل .
3- معاناة الطفل من القلق:
قد يتزامن الالتحاق بالمدرسة أو خلالها مع تعرض الطفل لحالة قلق شديد نتيجة لمشاكل أسرية أو خلافات عائلية مما قد ينتج عنه حالة عدم رغبة استمتاع عامة تفرز في حالة رفض الذهاب للمدرسة..
علاج رفض المدرسة:
علاج حالة رفض المدرسة يتطلب
تعاون وتكاتف بين ثلاث جهات أساسية هي:-
المدرسة والمنزل والعيادة..
ويتم ذلك من خلال :
* التأكد من إزالة قلق الطفل الأساسي حتى لا يتعرض أثناء ذهابه للمدرسة لردة فعل عكسية قوية.
* طمأنة الطفل وتشجيعه، وعدم إشعاره بأن ذهابه للمدرسة وسيلة للارتياح منه.
* ربط المدرسة بأشياء محببة ومرغوبة لدى الطفل .
* عدم إرغام الطفل على الذهاب بالضرب أو التوبيخ.
النوم
كيفية تنظيم النوم المناسب لطفل الروضة والمدرسة
وذلك باتباع الإرشادات الآتية
راعي احتياج طفلك للنوم فعليه يتوقف مستوى انتباهه وتحصيله في الفصل وتفاعله مع معلميه.. فاحرصي أن ينال قسطاً مناسباً من النوم.
الاستيقاظ المبكر وجبة الإفطار الخوف من المدرسة رفض الطفل الاستمرار فيها وإعلان كراهيته لها نماذج لبعض المشكلات الموسمية التي قد تواجهها أسر كثيرة مع بداية العام الدراسي الجديد مما يستلزم من الآباء والأمهات تهيئة أطفالهم خلال هذه الفترة للانتظام في الحياة الدراسية خصوصا من يلتحقون بالمدرسة لأول مرة,
ويتطلب منهم أيضا إعادة ترتيب نظام البيت ومواعيد
ويتم إعادة تنظيم مواعيد النوم للصغار تدريجيا, وتهيئة المـُـناخ المناسب لذلك, ويستوجب هذا الحزم وضبط عدد ساعات المشاهدة التليفزيونية وأوقاتها ,
وأن تحرص الأم كذلك علي تنظيم مواعيد لها طفلها ليتعلم الانضباط. وحتى تنجح الأم في تحقيق ذلك لابد
وأن يتم تطبيق نظام عدم السهر في بادئ الأمر علي أفراد الأسرة كلها
ويمكنها في أن تنتهز في إطعام طفلها وجبة عشائه
وتبدأ في تهيئته للنوم عقب خروج الأب والإخوة الكبار إلي المسجد لأداء صلاة العشاء فيساعده هدوء البيت الخالي من الحركة, ومن أصوات التليفزيون
مع تهدئة أنواره علي تهيئته للاسترخاء والنوم مبكرا,
وبذلك يسهل علي الأم إيقاظه صباحا مبكرا
قبل الذهاب إلي مدرسته بمدة كافية تسمح له بتناول إفطاره.
** بالنسبة لطفل الحضانة والسنوات الأولي من المرحلة الابتدائية في المرحلة العمرية من أربع إلي ست سنوات,
فهو يحتاج إلي ساعات نوم تتراوح من ثماني إلي عشر ساعات متواصلة يوميا ـ
كما تشير الدكتورة عبلة جلال أستاذ صحة الطفل بالمركز القومي للبحوث,
ليرتاح من المجهود البدني الذي يبذله طوال يومه, ويرتاح أيضا عقله وذهنه خصوصا إذا كان يمارس ألعاب الفيديو والكمبيوتر
ويشاهد التليفزيون بكثرة لأنها كلها عوامل ترهق بصره وذهنه. هذا إلي جانب مسألة مهمة تنبه إليها د.عبلة
وهي أن الهرمونات
التي تساعد الطفل علي النمو الذهني والجسمي الأمثل يفرزها جسمه خلال فترة نومه ليلا, كما تنبه الأم إلي أن بعض الأطفال يحتاجون إلي النوم فترة قصيرة خلال الظهيرة.
اللعب
كيفية تنظيم اللعب المناسب لطفل الروضة والمدرسة
عليه تكوين وبناء صداقات جديدة مع أصدقاء جيدين بمساعدة المعلمة ويلعب مع الأطفال أشياء كثيرة يحبها... وألعاب جديدة يعلم أصدقائه وهو يتعلم ألعاب جديدة منهم ويمكنه أن يلعب معهم عند العودة الى البيت
ساعديه على مصادقه الأطفال الأكبر منه سناً
بسنة على الأكثر أو من هم في مثل عمره الذين يحبون المدرسة،
ولديهم خبرة من خلال وجودهم من قبل فيها ، وحاولي التعرف على بعض زملاء الفصل قبل دخول المدرسة حتى يشعر صغيرك بالألفة بمن حوله واللعب معه.
مثلي معه تبادل الأدوار
حيث تكونين أنتِ المعلمة وهو التلميذ .... وبعدين اعكسي الأدوار ...
فيكون هو المعلم وأنتي الطالبة .... واشتري بعض الوسائل التعليمية اللي تكون فيها حروف وأرقام وحيوانات لأجل أن تكتمل التمثيلية....
ولا تنسي القصص المصورة ... و التي تكون بأصوات مثل هذي اللعبة.... وفي أثناء اللعبة ارفعي يدك كأنك تستأذنين أو أنك تريدين شرب الماء
الغذاء
كيفية تنظيم الغذاء المناسب لطفل الروضة والمدرسة
براءة الطفل والفطور
بنت في الحضانة.. أول يوم راحت.. انبسطت و كل شي تمام.,,
لما رجعت قالت لي..يا ماما أنت فشلتيني!!
وضعت فطور يكفيني أنا لوجدي
ترى نحن بالصف كثر .. و الساندويتش لم يكفينا كلنا و لم يبق َ لي شي!!!
و قالت لامها : عندما تأتين صباحا لإيقاظي إذا رفضت اعلمي إنني جائعة وبطني يحتاجني أرجوك لا توقظني
** الاهتمام بوجبة الإفطار قبل الذهاب إلي المدرسة والتي لا يتناولها معظم أطفال المدارس في بيوتهم لضيق الوقت بسبب عدم
الاستيقاظ مبكرا, وهنا تؤكد أستاذ الصحة العامة
أنه ثبت علميا أنها أهم وجبة خصوصا لطفل المدرسة لأنها تمد جسمه بالطاقة والمواد الغذائية التي تساعده علي النمو, والتركيز والقدرة علي التحصيل.
وتقول د.عبلة جلال
إن هذه الوجبة يمكن أن تتكون
من كوب لبن حليب, وساندويتش من الجبن وآخر من مادة سكرية كالحلاوة
الطحينية أو المربي,
وإذا كان الطفل لا يحب اللبن فيمكن إضافة الكاكاو أو الشيكولاتة إليه ليستسيغ مذاقه وفي حالة إصراره علي عدم شرب اللبن
يمكن إعطاؤه بعض عصائر الفاكهة الطازجة المتوافرة في السوق وإعدادها داخل المنزل ـ مثل البرتقال, الجوافة, المانجو فهي تحتوي علي كثير من الفيتامينات والمعادن المفيدة, وتقدم معها ساندويتش من الجبن الأبيض
أو المطبوخ, تعويضا له عن عدم تناوله اللبن
ثم تحاول الأم مرة ثانية إعطاءه اللبن, بأن تقدم له الكستر, أو المهلبية, والأرز باللبن المصنع منزليا ليحصل علي احتياجاته من الألبان.
وفي حالة رفضه تناول الساندويتشات
يمكن للأم إعداد بعض المخبوزات المنزلية مثل البسكويت والكيك والفطائر المحشوة بالعجوة لفائدتها الغذائية العالية
ومن المهم أيضا
أن يكون الوالدان قدوة لأطفالهم في الحرص علي وجبة الإفطار لأن الطفل يحب تقليد أبويه.
وتنصح د.عبلة
بعدم تناول الطفل الأطعمة المحفوظة مثل المقرمشات المختلفة, والمملحات, أو العصائر المحفوظة, لاحتوائها علي مواد حافظة تضر بصحته
ويمكن إعطاء الطفل عند ذهابه للمدرسة ساندويتش أو بسكويتا ليتناوله في الفسحة.
* كما تنبه أيضا إلي
أهمية إعداد الأم وجبة غذاء طفلها قبل عودته من المدرسة بحيث يتناولها مبكرا,
ثم ينتهي من أداء واجباته المدرسية بما يتيح له فرصة اللعب أو المشاهدة التليفزيونية قبل النوم الذي يجب أن يكون مبكراا